نجوم في السجن.. من تامر حتى حبيبة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نجوم في السجن.. من تامر حتى حبيبة
خسائر على المدى القصير والطويل.. إنها ظاهرة إيداع الفنانين والفنانات في السجون، على خلفية ارتكابهم جرائم، تتنوع ما بين المخدرات، والدعارة، والتزوير في الأوراق الرسمية، والاحتيال على المواطنين.. إلخ، مما يفقدهم احترام الجمهور لهم، وربما يتلاشون من ذاكرته، ومن السجل الفني بالكامل، بسبب استسلامهم لأهوائهم ونزواتهم، التي لولا حيل المحامين لزادت الفترة المحكوم عليهم بها، ولقضى آخرون جزءا كبيرا من حياتهم خلف القضبان.
وفيما يبدي بعضهم لموقع "mbc.net" الندم الشديد على ما اقترفوه من آثام، متوجسين من أن تطاردهم التهم التي أدخلوا السجن بسببها، سواء طوال مشوارهم الفني، أو بعد رحيلهم، فإنهم يجمعون على أنهم قد تابوا منها، وأنهم قضوا أفضل أيامهم في السجون.
تعاطي المخدرات
أثارت ظاهرة الشبه الكبير بين قمر وهيفاء وهبي -قبل أسابيع- ضجة كبيرة في لبنان، إذ قامت قمر بفضح الفنان آدم، بحيث اعترفت بأنها تزوجت منه منذ سنة، وأنها كانت تقيم معه في منزل أهله، واتهمته بتعاطي المخدرات، وبأنه يضربها في نوبات إدمانه، وأكدت أنها طلبت منه الطلاق لكن اشترط عليها أن تتنازل عن المؤخر، فما كان منه -بحسب روايتها- إلا أنه ضربها، ورماها في الشارع، فنقلها عمها إلى المستشفى بعد أن حاولت الانتحار، واشتكته أمام القضاء اللبناني، غير أن واسطته الكبيرة كانت سببا في إخراجه من السجن، بحسب قمر.
أما الفنان سعيد صالح فارتبط اسمه كذلك بعالم الجريمة، إذ تم ضبطه في حارة بالسيدة زينب في نوفمبر 1991 كان يتعاطى المخدرات مع الفنان صبري عبد المنعم و7 آخرين، وأمرت النيابة بحبسهم أياما عدة على ذمة التحقيقات، ثم أخلي سبيلهم وبرأتهم المحكمة لاحقا لأسباب شكلية في الإجراءات.
وبعد أربعة أعوام، عام 1995 ألقت مباحث الإسكندرية القبض عليه، وهو يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق، وتم حبسه مع زملائه السبعة الذين كانوا يشاركونه تعاطي المخدرات، وأحيلوا إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه بالسجن عاما مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه.
ويتذكر سعيد صالح هذه الحادثة، ويؤكد لموقع "mbc.net" أن هذه الأيام محفورة في ذاكرته، وأن صحته تحسنت في السجن، "ربما لأنني كنت بعيدا عن العمل وضغوطه، كما شعرت في السجن بأنني أكثر حرية من الآخرين فكنت ألعب الكرة وأصلي وأقوم بأنشطة اجتماعية عدة، وكانت شهور الزنزانة فرصة للتأمل والقرب من الله، وقرأت كثيرا وعشت مئات الحالات الإنسانية مع أبطالها الحقيقيين، بل إن ثقافتي تعمقت من خلال الراديو الترانزستور الذي لم يكن يفارق أذني معظم ساعات اليوم".
ويؤكد صالح أن السجن أفضل مكان وأحسن مجتمع مصغر في العالم "فأنت تشعر فيه بالأمان، حيث لا وجود للثروة أو الشهوة، ولا قلق على أي شيء، ولا خوف من أي شيء، وكل من تلتقي بهم لا يكذبون في هيئتهم، ولا في ملابسهم فالجميع سواسية، كما أن هناك نظاما مدهشا، فلا يمكن أن تجد جائعا، فالطعام بنظام والعلاج دقيق للغاية على عكس حياتنا الهمجية، والحمد لله أنني بعد السجن أصبحت أكثر قوة وإيمانا وصلابة". وما حدث مع سعيد صالح تكرر مع "حاتم ذو الفقار" الذي تم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي.
مخالفات وشيكات بدون رصيد
الفنانة هياتم قضت أياما عصيبة خلف القضبان بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد وتزوير بيانات بطاقتها الشخصية لتصغير عمرها أكثر من 15 عاما، وعاشت موقفا مشابها خشية العودة للسجن مرة ثانية بعد أن فوجئت بأحد البنوك يتهمها -هي وشقيقتها- بتزوير الفيزا كارت الخاص بها، والاستيلاء دون وجه حق على مبلغ كبير من ماكينة البنك، وذلك في منتصف هذا العام.
وظلت هياتم تتخفى وتتهرب لفترة طويلة حتى تم إلقاء القبض عليها بشقة جارها الذي تم القبض عليه أيضا بتهمة التستر عليها، وقضت أسابيع خلف القضبان في غاية الصعوبة.
الممثلة الشابة شمس -من جهتها- قضت ثلاثين يوما كاملة خلف القضبان بتهمة قيادة سيارتها، وهي في حالة سكر حتى اصطدمت بسور كوبري 6 أكتوبر، قبل نحو أربعة أعوام.
أما المغنية ليلى نظمي فأُلقي القبض عليها، بعدما تركت الساحة الغنائية، وفوجئت بأنها محكوم عليها بالسجن 14 سنة في قضايا مخالفة، وقضت أياما عصيبة خلف القضبان حتى تم قبول معارضتها في الأحكام، وأُفرج عنها بكفالة 3500 جنيه من نيابة مدينة نصر.
عدوان وآداب
وهناك المطرب اللبناني جورج الراسي الذي دخل في السجن بعد مشاجرة مع أحد رجال الأمن في تونس، تعرض على إثرها لجرح في رأسه. إلا أن ذلك لم يمنعه من الدخول إلى السجن، بتهمة مقاومة السلطات التونسية، إذ خضع لمحاكمة، وأمضى ثلاثة أشهر خلف القضبان، إضافة إلى الغرامة الكبيرة التي دُفعت في سبيل إطلاق سراحه.
ويشير الراسي إلى أن تلك الأزمة أثرت سلبا على معنوياته، ويقول "بعد الخروج من السجن كنت مصابا بنوع من الصدمة، حتى إنني ألغيت بعض الحفلات حتى أتمكن من الراحة قليلا، خصوصا وأن الذي حصل معي كان أشبه بقصص الأفلام العربية من الصعب تقبله، أو استيعاب تفاصيله بسهولة.. لكنني تجاوزت فيما بعد المحنة النفسية، وحاليا أنظر إلى المزيد من الإنجازات الفنية، مع الحفاظ على الوصول إلى نتيجة عادلة بالنسبة إلى المشكلة التي أقحمت عنوة فيها".
وفي السياق نفسه، تم سجن إيلي نحاس زوج العارضة الشهيرة سابين نحاس، الذي ألقي القبض عليه في كان قبل شهرين بتهمة تسهيل الدعارة والاتجار بالبشر، بعد أن غرر بعارضات قاصرات وأجبرهن على ممارسة البغاء، وقد أصدر القضاء الفرنسي قراره بالإفراج عن عارضتي أزياء فرنسيتين، هما سابرينا ساماري من نيس، وإليانور ديبرسو من كان، وقد أوقفتا العارضتان بشكل احتياطي ولمدة شهرين بتهمة تسهيل الدعارة، لكن المحامي نفى الجرم عنهما، وقال إن موكلتيه لا تعملان مع إيلي نحاس، نافيا تهمة أنهما كانتا تؤمنان لنحاس حاجته من الفتيات لتلبية طلبات زبائنه.
ويبقى مصير إيلي نحاس ورفيقيه اللبنانيين مجهولا، إذ لا يزالا قيد السجن، على الرغم من انتهاء التحقيق معهما.
يذكر أن العارضة السابقة سابين نحاس لم تزر زوجها إلى الآن، وبررت الأمر بأنها لا تستطيع ترك أولادها، وأن القضاء الفرنسي لا يسمح بزيارة إيلي.
الفنانة وفاء مكي سقطت في قبضة الشرطة متهمة بتعذيب خادمتين لديها، هما مروة وهنادي بمعاونة آخرين قبل سنوات، وصدر الحكم بسجنها 10 أعوام قضت منها ثلاث سنوات بالسجن، قبل أن يخلي سبيلها عقب تنازل والد الفتاتين وإقراره بالتصالح.
وتقول وفاء لموقع mbc.net إنها مرت بأصعب أزمة في حياتها "الأزمة كلفتني كثيرا من حريتي وسعادتي وكياني ومالي".
الغريب أن وفاء في أثناء قضاء فترة العقوبة بسجن النساء بالقناطر الخيرية طلبت الإقامة في عنبر الآداب بعدما توطدت العلاقة بينها وبينهن "ربما لإحساسي بأنهن بريئات أو ظلمتهن الظروف، الأمر الذي جعلني أتعاطف معهن بشكل كبير"، كما طلبت أن تقيم معها والدتها في العنبر نفسه، وهذا الأمر معمول به في لوائح السجون احتراما لصلة القرابة.
وتكشف عن أن تجربة السجن جعلتها أقوى من السابق، برغم أنها كانت فترة صعبة "عانيت فيها كثيرا، لكنها مرت بسلام، وأنا أعتبر الآن ما حدث ماضيا أحاول نسيانه".
وفي براثن قضية آداب وقعت أيضا الفنانة عايدة رياض، أطلق عليها قضية "الكومبارس"؛ إذ أُلقي القبض عليها مع مجموعة من الفنانات الكومبارس، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ"ليليان" التي عاقبتها محكمة أول درجة بجنح الآداب بالحبس 5 سنوات، ثم خفضتها إلى عامين ونصف العام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة، وقضت ببراءة عايدة رياض بعد أن عاقبتها محكمة أول درجة بالحبس عام بتهمة ممارسة الرذيلة بوكر بمصر الجديدة في أوائل عام 1982، وتم إيداعها بسجن القناطر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب بعد أن أكدت المحكمة أنها زُج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.
كما أُلقي القبض في عام 1997 على كل من حنان ترك ووفاء عامر في قضية مخلة بالشرف بتهمة ممارسة الرذيلة مع بعض الأثرياء العرب، وتضاربت الأقوال والآراء حول هذه القضية التي انتهت بالحفظ وبراءة الفنانتين.
تزوير في الأوراق
تعرض المغنيان تامر حسني وهيثم شاكر لأزمة كبيرة كادت تعصف بهما في بداية العام الماضي، عندما اتُّهما بتزوير شهادتي تأدية الخدمة العسكرية الخاصة، واعترف الوسيط بأنه زور شهادتيهما عام 2001 من أجل استخراج جوازات سفر لإحياء عدد من الحفلات في بعض الدول العربية، فتم إلقاء القبض على المطربين، وحُكم عليهما بالسجن عاما، وخرجا تباعا بعد شهور عصيبة، قضياها خلف القضبان.
وقال تامر -الذي انتهى بالفعل خلال الأسبوع الماضي من أداء الخدمة العسكرية في نادي الجلاء بمصر الجديدة- إن ما حدث له يعود إلى قلة خبرته في الحياة، وأنه لا يمكن أن يتهرب من أي واجب وطني، وكل ما في الأمر أنه وثق في شخص مخادع ونصاب محترف.
ولا تغيب عن أسماعنا قصة فادي لبنان الذي استغل زواجه بصباح، مبتزا أموال راغبين في تأشيرات أمريكية. والتهمة تحكي أن فادي لبنان استغل شهرته وزواجه السابق من الشحرورة صباح، بهدف الاحتيال على الناس والاستيلاء على أموالهم، واعدا إياهم بالحصول لهم على تأشيرات دخول إلى أمريكا.
ومن أبرز ضحاياه جهاد ياسين الذي استدان من أحد أقاربه، بهدف تأمين المال لفادي لبنان بناء على طلب الأخير، إلا أن شيئا لم يحدث. فطال انتظار جهاد، وراح يراجع فادي مرات عدة إلى أن علم لاحقا أن فادي استولى على المبلغ ولم ينجز ما تعهد به وتوارى عن الأنظار. ومن خلال التحقيقات، تبين أنه استخدم الأسلوب ذاته مستغلا شخصيته الاجتماعية في ابتزاز المال من الكثيرين، وبلغت قيمتها 54 ألف دولار. وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان قرارا ظنيا في القضية، طلب بموجبه عقوبة السجن بحق فادي وأحاله أمام القاضي المنفرد الجزائي في المتن لمحاكمته بجرم الاستيلاء على أموال الآخرين احتيالا.
من ناحيته، قضى الفنان يسري مصطفى زوج الفنانة زيزي مصطفى ليلة كاملة وصفها لموقع mbc.net بأنها أصعب ليلة عاشها في حياته، وذلك في زنزانة قسم أول مدينة نصر بعد اصطدام سيارة أحد رجال الشرطة في شارع صلاح سالم بسيارته من الخلف، وحينما احتج يسري على الضابط قرر معاقبته، وتوجه به زميله إلى القسم، وهناك تمت معاملته بطريقة مهينة، دون عمل أي محضر، وعندما أبلغهم بأنه مريض ويعاني من فشل كلوي رفض المأمور الإفراج عنه، وأصر على عرضه على النيابة في اليوم التالي.
أما الممثلة الشابة حبيبة فكانت قضت في السجن خمس سنوات من أصل 10 هي مدة العقوبة لاتهامها بقتل زوجها رجل الأعمال القطري في شقته بالجيزة، وجاء قرار النائب العام بإخلاء سبيلها بعد اعتراف أحد الجناة الحقيقيين، وهو في طريقه لبيع بعض مسروقات المجني عليه.
وفيما يبدي بعضهم لموقع "mbc.net" الندم الشديد على ما اقترفوه من آثام، متوجسين من أن تطاردهم التهم التي أدخلوا السجن بسببها، سواء طوال مشوارهم الفني، أو بعد رحيلهم، فإنهم يجمعون على أنهم قد تابوا منها، وأنهم قضوا أفضل أيامهم في السجون.
تعاطي المخدرات
أثارت ظاهرة الشبه الكبير بين قمر وهيفاء وهبي -قبل أسابيع- ضجة كبيرة في لبنان، إذ قامت قمر بفضح الفنان آدم، بحيث اعترفت بأنها تزوجت منه منذ سنة، وأنها كانت تقيم معه في منزل أهله، واتهمته بتعاطي المخدرات، وبأنه يضربها في نوبات إدمانه، وأكدت أنها طلبت منه الطلاق لكن اشترط عليها أن تتنازل عن المؤخر، فما كان منه -بحسب روايتها- إلا أنه ضربها، ورماها في الشارع، فنقلها عمها إلى المستشفى بعد أن حاولت الانتحار، واشتكته أمام القضاء اللبناني، غير أن واسطته الكبيرة كانت سببا في إخراجه من السجن، بحسب قمر.
أما الفنان سعيد صالح فارتبط اسمه كذلك بعالم الجريمة، إذ تم ضبطه في حارة بالسيدة زينب في نوفمبر 1991 كان يتعاطى المخدرات مع الفنان صبري عبد المنعم و7 آخرين، وأمرت النيابة بحبسهم أياما عدة على ذمة التحقيقات، ثم أخلي سبيلهم وبرأتهم المحكمة لاحقا لأسباب شكلية في الإجراءات.
وبعد أربعة أعوام، عام 1995 ألقت مباحث الإسكندرية القبض عليه، وهو يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق، وتم حبسه مع زملائه السبعة الذين كانوا يشاركونه تعاطي المخدرات، وأحيلوا إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه بالسجن عاما مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه.
ويتذكر سعيد صالح هذه الحادثة، ويؤكد لموقع "mbc.net" أن هذه الأيام محفورة في ذاكرته، وأن صحته تحسنت في السجن، "ربما لأنني كنت بعيدا عن العمل وضغوطه، كما شعرت في السجن بأنني أكثر حرية من الآخرين فكنت ألعب الكرة وأصلي وأقوم بأنشطة اجتماعية عدة، وكانت شهور الزنزانة فرصة للتأمل والقرب من الله، وقرأت كثيرا وعشت مئات الحالات الإنسانية مع أبطالها الحقيقيين، بل إن ثقافتي تعمقت من خلال الراديو الترانزستور الذي لم يكن يفارق أذني معظم ساعات اليوم".
ويؤكد صالح أن السجن أفضل مكان وأحسن مجتمع مصغر في العالم "فأنت تشعر فيه بالأمان، حيث لا وجود للثروة أو الشهوة، ولا قلق على أي شيء، ولا خوف من أي شيء، وكل من تلتقي بهم لا يكذبون في هيئتهم، ولا في ملابسهم فالجميع سواسية، كما أن هناك نظاما مدهشا، فلا يمكن أن تجد جائعا، فالطعام بنظام والعلاج دقيق للغاية على عكس حياتنا الهمجية، والحمد لله أنني بعد السجن أصبحت أكثر قوة وإيمانا وصلابة". وما حدث مع سعيد صالح تكرر مع "حاتم ذو الفقار" الذي تم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي.
مخالفات وشيكات بدون رصيد
الفنانة هياتم قضت أياما عصيبة خلف القضبان بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد وتزوير بيانات بطاقتها الشخصية لتصغير عمرها أكثر من 15 عاما، وعاشت موقفا مشابها خشية العودة للسجن مرة ثانية بعد أن فوجئت بأحد البنوك يتهمها -هي وشقيقتها- بتزوير الفيزا كارت الخاص بها، والاستيلاء دون وجه حق على مبلغ كبير من ماكينة البنك، وذلك في منتصف هذا العام.
وظلت هياتم تتخفى وتتهرب لفترة طويلة حتى تم إلقاء القبض عليها بشقة جارها الذي تم القبض عليه أيضا بتهمة التستر عليها، وقضت أسابيع خلف القضبان في غاية الصعوبة.
الممثلة الشابة شمس -من جهتها- قضت ثلاثين يوما كاملة خلف القضبان بتهمة قيادة سيارتها، وهي في حالة سكر حتى اصطدمت بسور كوبري 6 أكتوبر، قبل نحو أربعة أعوام.
أما المغنية ليلى نظمي فأُلقي القبض عليها، بعدما تركت الساحة الغنائية، وفوجئت بأنها محكوم عليها بالسجن 14 سنة في قضايا مخالفة، وقضت أياما عصيبة خلف القضبان حتى تم قبول معارضتها في الأحكام، وأُفرج عنها بكفالة 3500 جنيه من نيابة مدينة نصر.
عدوان وآداب
وهناك المطرب اللبناني جورج الراسي الذي دخل في السجن بعد مشاجرة مع أحد رجال الأمن في تونس، تعرض على إثرها لجرح في رأسه. إلا أن ذلك لم يمنعه من الدخول إلى السجن، بتهمة مقاومة السلطات التونسية، إذ خضع لمحاكمة، وأمضى ثلاثة أشهر خلف القضبان، إضافة إلى الغرامة الكبيرة التي دُفعت في سبيل إطلاق سراحه.
ويشير الراسي إلى أن تلك الأزمة أثرت سلبا على معنوياته، ويقول "بعد الخروج من السجن كنت مصابا بنوع من الصدمة، حتى إنني ألغيت بعض الحفلات حتى أتمكن من الراحة قليلا، خصوصا وأن الذي حصل معي كان أشبه بقصص الأفلام العربية من الصعب تقبله، أو استيعاب تفاصيله بسهولة.. لكنني تجاوزت فيما بعد المحنة النفسية، وحاليا أنظر إلى المزيد من الإنجازات الفنية، مع الحفاظ على الوصول إلى نتيجة عادلة بالنسبة إلى المشكلة التي أقحمت عنوة فيها".
وفي السياق نفسه، تم سجن إيلي نحاس زوج العارضة الشهيرة سابين نحاس، الذي ألقي القبض عليه في كان قبل شهرين بتهمة تسهيل الدعارة والاتجار بالبشر، بعد أن غرر بعارضات قاصرات وأجبرهن على ممارسة البغاء، وقد أصدر القضاء الفرنسي قراره بالإفراج عن عارضتي أزياء فرنسيتين، هما سابرينا ساماري من نيس، وإليانور ديبرسو من كان، وقد أوقفتا العارضتان بشكل احتياطي ولمدة شهرين بتهمة تسهيل الدعارة، لكن المحامي نفى الجرم عنهما، وقال إن موكلتيه لا تعملان مع إيلي نحاس، نافيا تهمة أنهما كانتا تؤمنان لنحاس حاجته من الفتيات لتلبية طلبات زبائنه.
ويبقى مصير إيلي نحاس ورفيقيه اللبنانيين مجهولا، إذ لا يزالا قيد السجن، على الرغم من انتهاء التحقيق معهما.
يذكر أن العارضة السابقة سابين نحاس لم تزر زوجها إلى الآن، وبررت الأمر بأنها لا تستطيع ترك أولادها، وأن القضاء الفرنسي لا يسمح بزيارة إيلي.
الفنانة وفاء مكي سقطت في قبضة الشرطة متهمة بتعذيب خادمتين لديها، هما مروة وهنادي بمعاونة آخرين قبل سنوات، وصدر الحكم بسجنها 10 أعوام قضت منها ثلاث سنوات بالسجن، قبل أن يخلي سبيلها عقب تنازل والد الفتاتين وإقراره بالتصالح.
وتقول وفاء لموقع mbc.net إنها مرت بأصعب أزمة في حياتها "الأزمة كلفتني كثيرا من حريتي وسعادتي وكياني ومالي".
الغريب أن وفاء في أثناء قضاء فترة العقوبة بسجن النساء بالقناطر الخيرية طلبت الإقامة في عنبر الآداب بعدما توطدت العلاقة بينها وبينهن "ربما لإحساسي بأنهن بريئات أو ظلمتهن الظروف، الأمر الذي جعلني أتعاطف معهن بشكل كبير"، كما طلبت أن تقيم معها والدتها في العنبر نفسه، وهذا الأمر معمول به في لوائح السجون احتراما لصلة القرابة.
وتكشف عن أن تجربة السجن جعلتها أقوى من السابق، برغم أنها كانت فترة صعبة "عانيت فيها كثيرا، لكنها مرت بسلام، وأنا أعتبر الآن ما حدث ماضيا أحاول نسيانه".
وفي براثن قضية آداب وقعت أيضا الفنانة عايدة رياض، أطلق عليها قضية "الكومبارس"؛ إذ أُلقي القبض عليها مع مجموعة من الفنانات الكومبارس، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ"ليليان" التي عاقبتها محكمة أول درجة بجنح الآداب بالحبس 5 سنوات، ثم خفضتها إلى عامين ونصف العام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة، وقضت ببراءة عايدة رياض بعد أن عاقبتها محكمة أول درجة بالحبس عام بتهمة ممارسة الرذيلة بوكر بمصر الجديدة في أوائل عام 1982، وتم إيداعها بسجن القناطر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب بعد أن أكدت المحكمة أنها زُج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.
كما أُلقي القبض في عام 1997 على كل من حنان ترك ووفاء عامر في قضية مخلة بالشرف بتهمة ممارسة الرذيلة مع بعض الأثرياء العرب، وتضاربت الأقوال والآراء حول هذه القضية التي انتهت بالحفظ وبراءة الفنانتين.
تزوير في الأوراق
تعرض المغنيان تامر حسني وهيثم شاكر لأزمة كبيرة كادت تعصف بهما في بداية العام الماضي، عندما اتُّهما بتزوير شهادتي تأدية الخدمة العسكرية الخاصة، واعترف الوسيط بأنه زور شهادتيهما عام 2001 من أجل استخراج جوازات سفر لإحياء عدد من الحفلات في بعض الدول العربية، فتم إلقاء القبض على المطربين، وحُكم عليهما بالسجن عاما، وخرجا تباعا بعد شهور عصيبة، قضياها خلف القضبان.
وقال تامر -الذي انتهى بالفعل خلال الأسبوع الماضي من أداء الخدمة العسكرية في نادي الجلاء بمصر الجديدة- إن ما حدث له يعود إلى قلة خبرته في الحياة، وأنه لا يمكن أن يتهرب من أي واجب وطني، وكل ما في الأمر أنه وثق في شخص مخادع ونصاب محترف.
ولا تغيب عن أسماعنا قصة فادي لبنان الذي استغل زواجه بصباح، مبتزا أموال راغبين في تأشيرات أمريكية. والتهمة تحكي أن فادي لبنان استغل شهرته وزواجه السابق من الشحرورة صباح، بهدف الاحتيال على الناس والاستيلاء على أموالهم، واعدا إياهم بالحصول لهم على تأشيرات دخول إلى أمريكا.
ومن أبرز ضحاياه جهاد ياسين الذي استدان من أحد أقاربه، بهدف تأمين المال لفادي لبنان بناء على طلب الأخير، إلا أن شيئا لم يحدث. فطال انتظار جهاد، وراح يراجع فادي مرات عدة إلى أن علم لاحقا أن فادي استولى على المبلغ ولم ينجز ما تعهد به وتوارى عن الأنظار. ومن خلال التحقيقات، تبين أنه استخدم الأسلوب ذاته مستغلا شخصيته الاجتماعية في ابتزاز المال من الكثيرين، وبلغت قيمتها 54 ألف دولار. وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان قرارا ظنيا في القضية، طلب بموجبه عقوبة السجن بحق فادي وأحاله أمام القاضي المنفرد الجزائي في المتن لمحاكمته بجرم الاستيلاء على أموال الآخرين احتيالا.
من ناحيته، قضى الفنان يسري مصطفى زوج الفنانة زيزي مصطفى ليلة كاملة وصفها لموقع mbc.net بأنها أصعب ليلة عاشها في حياته، وذلك في زنزانة قسم أول مدينة نصر بعد اصطدام سيارة أحد رجال الشرطة في شارع صلاح سالم بسيارته من الخلف، وحينما احتج يسري على الضابط قرر معاقبته، وتوجه به زميله إلى القسم، وهناك تمت معاملته بطريقة مهينة، دون عمل أي محضر، وعندما أبلغهم بأنه مريض ويعاني من فشل كلوي رفض المأمور الإفراج عنه، وأصر على عرضه على النيابة في اليوم التالي.
أما الممثلة الشابة حبيبة فكانت قضت في السجن خمس سنوات من أصل 10 هي مدة العقوبة لاتهامها بقتل زوجها رجل الأعمال القطري في شقته بالجيزة، وجاء قرار النائب العام بإخلاء سبيلها بعد اعتراف أحد الجناة الحقيقيين، وهو في طريقه لبيع بعض مسروقات المجني عليه.
ابو خالد- عراقي شغله ميه ميه
- المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
العمر : 33
الموقع : ابو خالد
رد: نجوم في السجن.. من تامر حتى حبيبة
مـــــــشــــكــــــورعــــلـــــــى الـــــمـــــــوضــــــــوع
بعوشي- عراق بشغله راقي
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 06/12/2007
رد: نجوم في السجن.. من تامر حتى حبيبة
مشكووووووووووووووووووووووووور
**ابو نجم**- عراقي شغله مضبوط
- المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى